الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة منظمة الصحة العالمية: ايبولا لا ينتشر في الدول المجاورة للتي توجد بها العدوى

نشر في  23 أكتوبر 2014  (21:39)

قالت منظمة الصحة العالمية إنها "على درجة كبيرة من الثقة" بأن فيروس إيبولا الذي يتفشى في ثلاث دول في غرب أفريقيا لم ينتقل إلى الدول المجاورة.

وقال كيجي فوكودا نائب المدير العام للمنظمة ردا على سؤال ما اذا كان من المحتمل أن يعبر أشخاص مصابون الحدود إلى دول مثل غينيا بيساو وساحل العلاج دون أن تعرف السلطات بشأنهم أو يبلغوا عن حالتهم إنه يعتبر ذلك أمرا غير مرجح.

وقال فوكودا للصحفيين خلال مؤتمر "نحن على درجة كبيرة من الثقة الآن بأننا لا نشهد انتشارا واسعا (للمرض) إلى دول مجاورة.. لايزال الأمر باعثا على القلق لكن في اللحظة الراهنة لا نرى ذلك."

وأضاف "سنواصل البحث عن انتشار آخر للعدوى لكننا ببساطة لم نره."

وقالت لجنة الطوارئ بشأن إيبولا التابعة للمنظمة في وقت سابق من اليوم الخميس إن فحص المسافرين الذين يغادرون ليبيريا وسيراليون وغينيا يبقى إجراء أساسيا لتخفيف انتشار المرض.

وقالت اللجنة إن الفحص الذي يجب ان يخضع له المسافرون عند مغادرتهم الدول الموبوءة يجب ان يتألف على الأقل من "استمارة أسئلة وقياس لدرجة الحرارة وفي حال اكتشاف حمى تقييم الاحتمال بأن تكون تلك الحمى قد تسببت بها الإصابة بإيبولا."

وقالت المنظمة في الأسبوع الماضي إنها سترسل فرقا من الخبراء إلى مالي وساحل العاج -وهما الأكثر تهديدا بالمرض- للتحقق من مستوى جهوزيتهما.

وفي حالة تفش واسع للمرض في ساحل العاج سيكون تأثيره ملحوظا في جميع أنحاء العالم أذ أنه وغانا المجاورة ينتجان نحو 60 في المئة من محصول الكاكاو في العالم.

وعلى الرغم من نجاح السنغال ونيجيريا في احتواء المرض بعد أنجلبه إليهما مسافرون غير أن إيبولا لا يزال يتفشى في ثلاثة دول تشكل مركز الوباء في أسوأ موجة انتشار مسجلة للمرض.

ويعتقد أن 4877 شخصا توفوا جراء إصابتهم بالمرض حتى الآن غير أن عدد الحقيقي للضحايا قد يكون ثلاثة أمثال هذا العدد.

وتعتمد خطة مواجهة المرض الحالية على عزل 70 في المئة من المرضى ودفن 70 في المئة من الضحايا بطريقة آمنة وذلك في مهلة 60 يوما تنتهي في الأول من ديسمبر .

غير أن العناصر التي يحتاجها تطبيق الخطة مثل توافر الأسرة ومراكز العلاج والمختبرات وفرق متخصصة بالتعاطي مع جثث المرضى ومتطوعين لا تزال أقل بكثير مما هو مطلوب.

وكانت المنظمة الدولية قد أطلقت نداء لتوظيف 12 ألف من الطاقم الطبي المحلي و750 خبيرا أجنبيا لمواجهة إيبولا لكنها رفعت هذا العدد إلى 20 ألفا وعشرة آلاف على التوالي.

وقال فوكودا إن هناك نحو 600 خبير أجنبي حتى الآن.

وأضاف "كان من الصعوبة بمكان توظيف ما يكفي من الطواقم الطبية المحلية والدولية وهذا الأمر لا يزال أحد التحديات الكبرى."